القاهرة _ المركز الإعلامي _ فاز الأديب الفلسطيني يحيي يخلف بجائزة ملتقى الرواية العربية في دورته السابعة، وذلك في حفل الختام الذي اقيم بمسرح الهناجر، بحضور وزيرة الثقافة د.إيناس عبدالدايم، و الأمين العام للمجس الأعلى للثقافة د.سعيد المصري، والمستشار الاعلامي لسفارة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي ،و رئيس تنظيم ملتقى الرواية د.جابر عصفور، وعدد من الشخصيات العامة .
وتخلل الحفل كلمة الأمين العام عن ختام الملتقى، ومن ثم تكريم معالى وزيرة الثقافة د.عبد الدايم للجنة العلمية المنظمة وتسليم مقرر اللجنة المنظمة درع المجلس، وتكريم لجنة التحكيم وإهداءهم درع المجلس الأعلى للثقافة.
وأعلن رئيس لجنة التحكيم الكاتب محمد سلماوي، ابان اعلان النتيجة أن يخلف أعاد تأسيس الرواية الفلسطينية بعد جيل إيميل حبيبي وغسان كنفاني، وقاسم شعبه تجربة الخروج والكفاح المسلح وجمع بين الواقعي والمتخيل بطريقة تصل للجوهر والقارئ بسهولة، مؤكدا ان كتابات يخلف دارت حول الشقاء الفلسطيني، وعرفت بوطن وشعب محاصر، حيث نجح أن يكون مؤزخاً وروائياً يخاطب القلب والروح في نص حاشد بالأمل والصمود.
وأكد يخلف عقب تسلم الجائزة، أن تكريمه اليوم هو وسام على صدر الثقافة الوطنية الفلسطينية والشجعان من المبدعين ممن حملوا هموم أمتهم العربية، وأنها تكليل لمسيرته الأدبية على مدار نصف قرن، موجها التحية لمصر العروبة ومثقفيها وشهداء فلسطين وشهداء العروبة.
وأعلن سعيد المصري، الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، أن الملتقى الدولي المقبل للرواية العربية سيحمل اسم الروائي الفلسطيني الراحل غسان كنفاني، وسيخصص موضوعه دور الرواية في مواجهة التطرف.
يشار إلى أن فعاليات الملتقى بدأت منذ 20 أبريل الجارى، بمشاركة أكثر من 250 ناقدًا وروائيًا من مصر وعشرين دولة عربية وبعض الدول الأوروبية، ويعد الملتقى واحدًا من أهم الملتقيات العلمية المتخصصة فى مجال الرواية العربية، على مستوى الوطن العربى حيث شارك به لفيف من النقاد والروائيين من معظم البلدان العربية والغربية.
جدير بالذكر أن الروائي يحيي يخلف عمل أميناً عاماً لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وشغل منصب وزير الثقافة والإعلام في السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس المجلس الأعلى للتربية والثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية، وإنتخب رئيسا للجنة الإعلام والثقافة والشؤون الفكرية المنبثقة عن المؤتمر العام السادس لحركة فتح، وحصل على جائزة دولة فلسطين للآداب لعام 2000، ووسام الميدالية الذهبية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) 2012، وجائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الروايات المنشورة لعام 2016 عن رواية “راكب الريح”، وترشحت رواية اليد الدافئة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات، ضمن القائمة الطويلة لفرع الآداب بالدورة الثالثة عشرة(2018-2019) ، من أشهر مؤلفاته : المهرة- تحت الصفر- نورما ورجل الثلج-ساق القصب-تفاح المجانين_ نشيد الحياة-تلك المرأة الوردة- بحيرة وراء الريح- نهر يستحم في البحر- نشيد الحياة -ماء السماء – راكب الريح – اليد الدافئة – جنة ونار.