تدين وزاره الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إقدام ميلشيات المستوطنين وعناصر عصاباتهم الإرهابية بالاعتداء على قرية بيت اكسا شمال غرب القدس المحتلة، حيث قامت تلك العناصر الارهابية بإعطاب عدد من مركبات المواطنين وخطت شعاراتٍ عنصريه تضمنت تهديد العرب بالقتل والترحيل، كما حاولوا احراق مسجد في منطقة البرج، وقدمت تلك العناصر الإرهابية من مستوطنة ” راموت” التي يتمركز فيها ارهابيو عصابه تدفيع الثمن. هذا الاعتداء الغاشم والهمجي يأتي في سياق تصعيد المستوطنين لاعتداءاتهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وكما هو حاصل بالتحديد في منطقة جنوب غرب نابلس وبالذات ضد قريه عوريف في الآونة الاخيرة. تؤكد الوزارة ان هذه العمليات الإرهابية تتم بحمايه قوات الاحتلال وتحت سمع وبصر الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة، في تصعيد ملحوظ شهدته المرحلة الاخيرة في محاوله لتوسيع رقعة الاستيطان والسيطرة على مزيد من الارض الفلسطينية، وممارسه عديد الأشكال من التضييق على المواطنين الفلسطينيين وحرمانهم من الوصول الى اراضيهم المستهدفة. وهنا تتساءل الوزارة أين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة من تلك الاعتداءات المتواصلة والمتكررة؟، ماذا ينتظر المجتمع الدولي من كوارث حتى يتحرك ويمارس أقصى الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف اعتداءات المستوطنين؟. إن الوزارة إذ تحذر من مخاطر وتداعيات هذا التصعيد الاستيطاني العنصري، فإنها تطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه أبناء شعبنا، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات العاجلة والفورية لتوفير الحماية الدولية لشعبنا.