القاهرة – تدعوكم سفارة دولة فلسطين بالقاهرة للمشاركة بالتوقيع على الرسالة الالكترونية للحملة الوطنية والدولية التي أطلق عليها إسم ” حراك من أجل فلسطين”، حيث أطلقها مجموعة من الشخصيات الوطنية السياسية والدينية والاعلامية والثقافية ؛ حيث صيغت بخمسة لغات هي اللغة العربية والانجليزية والفرنسية والعبرية والأسبانية ؛ لمطالبة شعوب الأرض بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الاسرائيلي .
وجاء في مضمون الحملة على موقعها الالكتروني التأكيد على ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي العنصري عن أرض دولة فلسطين، داعين المتضامنين من حول العالم إلى التوقيع على هذه الرسالة لرفع الصوت عاليا أمام الممارسات الاسرائيلية بحق شعبنا العظيم
https://www.ipetitions.com/petition/take-action-on-palestine
بيان الحملة
“حــِـراكٌ مِـن أجــل فلســطين”
تَعالوا نغمِضُ أعيُننا قليلًا؛ لنتأمّل ما جَرى ويجري: يأتي شخصٌ إلى منزِلك.. ويجبرك على الخروج منه أنتَ وأبناؤك الرّضع ووالداك الشّيخان، ويمنعُكَ من أن تعود إليهِ إطلاقًا. ماذا كنتَ سَتفعلُ حينَها؟
نحنُ شعبُ فلسطين، الذي يتوقُ إلى الحريّة والعدالة والسّلام. إنّ للشّعب الفلسطينيّ حقٌ مُقدّس في العَيش بحريّة وعدالة وسَلام وأمان،حقٌ بالعيشِ الكريمِ أسوةً بكلّ شعوبِ العالم، وحقٌ غيرُ قابلٍ للتّصرف في تقرير مصيرنا.
لقد فرضت إسرائيل علينا احتلالًا غاشمًا ونظامَ فصل عنصريّ يهدف لمنع أيّ فرصةِ حلٍ سلمي قد يتحقق عبره تجسيد حقوقنا المعترف بها دوليًا؛ لذا ولكي تسود الحريّة والعدالة والسّلام ندعو كافة شعوب العالم إلى ما يلي:
أولًا: الرّفض المطلق للاحتلال الإسرائيلي الذي ينهشُ جسد وطننا فلسطين، ورفض الإنكار المُمَنهج لكافة حقوقنا غير القابلة للتّصرف والمعترف بها دوليًا، والوقوف والتّضامن مَعه في سعيه لتحقيقِ العدالة والاستقلال.
ثانيًا: دعم حقّ شعبنا في دولته المستقلة؛لكي يعيش فيها بسلامٍ وحرية وكرامة، وهذا يشمل الاعترافَ بدولة فلسطين على أساس قرارات الشّرعيّة الدّوليّة، والمواثيق والأعراف.
لأجلّ كلّ هذا، وما أنتم عمّا يَحصلُ ببعيد، ألا تعتقدون أنّ الوقت قد حانَ لإنهاء معاناتنا اليومية؟ ألا تظنونَ أنّنا نستحقّ وأبناؤنا العيشَ بسلامٍ وأمان؟ ألا تؤمنون أنّنا جميعًا إخوة نتقاسم القيم الإنسانية ونعمل بجهد لتوفير ما تستحقه عائلاتنا ؟
نحن ندعوكم للوقوف معنا لممارسة إيمانكم الفعليّ بحقوق الإنسان التي تعدّ واحدةً من قيمكم العظيمة، ودعمِ المضطهد المظلوم. لا تتركوا أيَّ شخصٍ يتحدّث نيابةً عنكم، أو يتخذ قرارات تقهر وتهيمن على الناس، نحنُ الشّعب الذي يتوقُ إلى الحريّة والعدالة، ويتمسّك بكلّ ما للإنسانيّة من أيدٍ جليلة ونبيلة.
بمقولة الرئيس الأمريكيّ الراحل فرانكلين د. روزفلت، نختِم:
“إنّ الحرية تعني سِيادَة حقوقِ الإنسانِ في كلّ مكان،ودعمنا يجب أن يتوجّه إلى أولئك الذينَ يكافحونَ مِن أجلِ الحُصولِ على تلكَ الحقوقْ أو المحافظةِ عليها. قوتنا تنبعُ مِن وحدةِ هذا الهدف الذي مِن أجله لا يمكنُ أن يكونَ هناكَ نهاية أخرى، إلا حتميّة الانتصار”
لأجل العدالة الإنسانيّة، وحقّ الشّعب الفلسطينيّ بالعيش الكريم أسوةً بشعوب العالم؛ ندعوكم للتوقيع على هذه الوثيقة.