القاهرة- أحتفت الجالية الفلسطينية ممثلة في سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، ومستشاري وكوادر السفارة، وأمين سر وأعضاء إقليم حركة فتح بالقاهرة، بالإضافة إلى ممثلي التنظيمات الشعبية وكبار الجالية الفلسطينية بخطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في افتتاح دورة أعمالها ال73 وذلك مساء اليوم الخميس في مقر السفارة بالقاهرة .
وأجمع الحضور رافعا عبارات الدعم والتأييد والمساندة وصور الرئيس,
على أن الواجب الوطني يفرض على الكل الفلسطيني إعلاء المصلحة الوطنية العليا والالتفاف حول رمز الشرعية الفلسطينية الرئيس محمود عباس في مواجهة الحرب المفتوحة التي تشنها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حقوق شعبنا المشروعة، معربين عن قوة خطاب الرئيس والذي حمل في طياته صورة الوضع الفلسطيني الراهن واستشراف المستقبل ووضع سمات المرحلة القادمة وفقا للشروط الفلسطينية دون تركيع أو قفز على حقوق الفلسطينيين التاريخية .
ومن جانبه أكد السفير دياب اللوح، أن خطاب الرئيس كان هاما وواضحا حيث تضمن الرفض المطلق لكل المؤامرات والخطط والصفقات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ومواجهة كافة أشكال الابتزاز التي تمارسها الولايات المتحدة كشريكة ووكيلة للاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مخططاته كافة .
وقال السفير اللوح في تصريح له عقب إنتهاء خطاب الرئيس، أن الخطاب تضمن أيضا خطورة الأوضاع في القدس خاصة المسجد الاقصى الذي يتعرض يوميا لاقتحامات من الجماعات اليهودية، مشيرا أن الخطاب التاريخي للرئيس حظي باهتمام كبير من وسائل الإعلام العربية والمصرية لما حمله من رسائل بشأن القضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولي وكافة الدول الشقيقة والصديقة، إلى دعم رؤية الرئيس محمود عباس التي قدمها في خطابه أمام الجمعية العامة خاصة في ما يتعلق بعقد مؤتمر دولي للسلام وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف، لرعاية مفاوضات جادة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام، كما حرص الرئيس في خطابه على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام برعاية مصرية وفق اتفاق القاهرة في اكتوبر 2017.
وأعرب السفير اللوح في ختام تصريحاته عن شكره وتقديره للجهود المصرية التي تبذل لطي صفحة الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ممثلة برئاسة الرئيس محمود عباس، مؤكدا أن الرئيس في خطابه تحدث بلسان كل فلسطيني يتطلع إلى الحرية والاستقلال والتخلص من الاحتلال الجاثم على صدور الفلسطينيين على مدار سبعين عاماً.