القاهرة – المركز الإعلامي لسفارة فلسطين بالقاهرة- أشاد سفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية د.بركات الفرا ، ظهر اليوم ، بإصرار ابناء فلسطين فى الداخل والخارج على تحقيق الوحدة الوطنية في ظل الظروف التى نمر بها والموقف الأمريكي في مجلس الأمن وعدم إدانة الإستيطان الصهيوني في أراضينا المحتلة ؛ وذلك في وقفة لأبناء الجالية الفلسطينية في مقر سفارة فلسطين بالقاهرة .
وأضاف الفرا بقوله :”ثقوا ان إرادتنا ستحقق ما تتمنوه جميعا من إنهاء الإنقسام ووحدة فلسطين ؛ لذا فجل همنا حاليا يصب لإنهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة الفلسطينية لأنها أساس تحقيق حلمنا المشروع في إقامة دولتنا الفلسطينية ، لذا فلنوحد صوتنا مع المنادين من الأصوات الشريفة الوطنية الهادفة لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه كافة ، فالرئيس أبو مازن حريص كل الحرص على إنهاء الإنقسام ويعمل جاهدا لرأب الصدع الفلسطيني واضعا موضوع الوحدة الوطنية على قمة أولوياته ،وسدد الله خطى كل من يعمل لأجل الوطن ويشرف اسمه عاليا”.
ومن جهته قال بشير أبو حطب المستشار الأول لسفارة فلسطين:”الرئيس متمسك بالثوابت الفلسطينية ويمد يده منذ الإنقلاب لرأب الإنقسام؛ فليلتقط الإخوة طوق النجاة من يد الرئيس الممدوة لإنهاؤه ولتقفوا مع أنفسكم وما آل إليه حال شعبنا في غزة ، وتكفى معاناة الشعب فيوميا تدمر غزة وهذا معيب فى حق نضالنا ؛ فلنعلو جميعا على مصالحنا الضيقة إلى مصلحه الوطن كافة ولنحذر من غضب غزة فشعبنا بحاجة لنا بكل جهودنا وتكفينا سنوات الانقسام ولننهض بشعبنا .”
وشهدت الوقفة مداخلات عدة لأبناء فلسطين خاصة من الطلبة على اختلاف أطيافهم وفئاتهم إلى دعوات مشددة على أهمية وحدة الصف الفلسطيني؛ فقد استفسر محمد عمارنة (دكتوراة حقوق- جامعة القاهرة) متسائلا:” كيف نعيش كل يوم والإحتلال جاسم على قلوبنا فإذا لم ينتهي الإنقسام فسندعو للتغيير لصالح من ؟؟كيف تغفو عيوننا ونحن لازلنا نقول أنا من الضفة وغزة !! ففلسطين واحدة ..وكفانا مسميات مشتتة..لذا فقد جئنا لنؤكد على أهمية الشرعية الفلسطينية ولنقل لكافة قياداتنا الفلسطينية اتركوا الشعب ينهض بنفسه لإنهاء الإنقسام ..فإلى متى نصر على ارتداء ثوب الإنقسام؟؟”
وأكد الطالب داود داود ( المتحدث باسم طلبة الإعلام بمعهد البحوث العربية) على أهمية أن تنطلق المسيرات في غزة والضفة والخارج من أجل هدف واحد وهو إنهاء الانقسام الفلسطيني خلف شرعية الرئيس أبو مازن لكي يتحقق حلم الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
داعياً حركة حماس إلى اغتنام الفرصة والسير على منوال الرئيس “أبو مازن” بتحقيق أهداف ومصالح شعبنا نحو التوحد وطي الصفحة السوداء في تاريخ شعبنا الفلسطيني.
أما محمد البغدادى(مسؤول طلبة فلسطين في الأكاديمة البحرية فرع شيراتون) وجه نداء قائلا:” على كل شباب فلسطين وهم صوت الأمة العمل على إنهاء الإنقسام من أجل توجيه جهدنا ضد عدونا الحقيقى إسرائيل وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.
ودعت الصحفية سلسبيل بسيسو الكل الفلسطينى أن يتعظ ويرعى المصالح الوطنية العامة لتعود فلسطين كما كانت ويعود الإخوة أحبابا كما كانوا ..فغزة معروفة بلحمة أبناءها سويا وكفانا محاسبة كلانا لاختلافات توجهاتنا السياسية فقط؛ ولنعد لفلسطين فقط لا غير وليعود النسيج الإجتماعى الفلسطيني المشهود له عبر التاريخ كما كان ..لتحيا فلسطين من جديد ”
وأضاف فادى المدهون (طب بشري- جامعة الاسكندرية ) بقوله:” جاءت هذه الوفود الطلابية للتأكيد على مبادىء راسخة في قاموسنا الفلسطيني فكلنا يتحدث وعيناه على فلسطين التى تمر بأصعب حالاتها طيلة الخمس سنوات الماضية،فلو أعدنا النظر للسنون الخمس التي مضت في تاريخ قضيتنا سنجدنا حصدنا الإنقسام لا غير والذي أعادنا للوراء وهذا كفيل أن يحفزنا لإنهاؤه في أقرب وقت ..فالقضية الفلسطينية أقوى قضية إنسانية مرت في التاريخ البشري؛ ومن هنا اوجه رسالة شكر لسفير فلسطين على استيعابه لمطالبنا من أجل إعلاء صوتنا ، ومن هنا أدعو إلى وقفة احتجاجية في كافة سفارات العالم لان الوحدة الوطنية هي منفذنا الرئيسي ، ووجه فادي رسالة إلى الإخوة لإنهاء الإنقسام لكى لا نصل الهاوية وقال:” أمامنا الكثير لنرجع فلسطين كما كانت قبل 2005 فلم لا نبدأ من الآن..”.
وقدم سليم التلولي (مسؤول الأنشطة الطلابية بالسفارة) فقرة شعرة فى نهاية الوقفة مناديا بالوحدة الوطنية ،وختمت الوقفة الفلسطينية على أهتاف الأناشيد الثورية الفلسطينية التى اندمجت بأصوات الحاضرين قائلين : يا فتح ويا حماس وحدتنا هي الأساس .