قال سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، إن القمة العربية المنعقدة بتونس، مطالبة اليوم بإعادة الاعتبار والمكانة التاريخية للقضية الفلسطينية العادلة، واقرار آليات لتنفيذ قرارات القمم العربية السابقة، لأنه آن الأوان لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي ينهش الأراضي الفلسطينية ويحتلها منذ أكثر من خمسين عاما.
وأبرز السفير دياب اللوح، في تصريح اعلامي اليوم الاربعاء، على هامش اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين لدى جامعة الدول العربية، ضرورة اتخاذ موقف حازم وصارم خلال قمة تونس تجاه التغول الأمريكي على الحقوق والسيادة العربية، مدينا ما اعتبره “تهويدا للمقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وأفاد بأنه سيتم طرح كل التطورات الحاصلة على أنظار الاجتماع، لإدخال نص بإدانة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، منتقدا في الآن نفسه قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي المتعلق بإغلاق باب مصلى الرحمة في المسجد الأقصى، ومحذرا بشدة من تداعيات قرار الولايات المتحدة الامريكية الخاص بإعلان السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية.
وأكد السفير دياب اللوح، أن القضية الفلسطينية مازالت تتصدر أعمال القمم العربية، وتعتبر القضية المركزية بالنسبة إلى الأمة العربية، لكن الأحداث التي شهدتها في السنوات الاخيرة بعض الأقطار العربية، وما تتعرض له الأمة العربية من تحديات متنامية أثر نسبيا على المكانة المحورية للقضية الفلسطينية وعلى الدفاع على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.