القاهرة – المركز الاعلامي – عقد اجتماع طارىء في دورة غير عادية على مستوى وزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية , بناء على الطلب الذي تقدم به معالي وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي ، باسم دولة فلسطين ; لبحث التطورات المترتبة على تصريحات نتنياهو العدوانية المتعلقة بنيته فرض السيادة الاسرائيلية على الأغوار والبحر الميت و مناطق في الضفة الغربية في أعقاب فوزه بالانتخابات الاسرائيلية .
هذا وقد أدان وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارىء تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إعلان نيته ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة عام 1967 , معتبرين أن هذا الإعلان يعتبر تطورا خطيرا وعدوانا إسرائيليا جديدا ينتهك على نحو فاضح القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة بما فيها قرارا مجلس الأمن 242 و338، ويقوض فرص إحراز أي تقدم في عملية السلام ونسف أسسها كاملة .
ودعا البيان، المجتمع الدولي وبصفة خاصة مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته بالتصدي الحازم لهذه التوجهات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، داعيا إلى التحرك الفوري لإطلاق جهد حقيقي وفاعل لحل الصراع على أساس مرجعيات عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي، ومبادرة السلام العربية، ومبدأ حل الدولتين، على خطوط الرابع من حزيران 1967
وكلّف وزراء الخارجية العرب، الأمين العام بمتابعة تنفيذ مضمون البيان، واعتبروا أنفسهم في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات هذا الموقف العدواني الإسرائيلي .
هذا وقد أعلن فخامة الرئيس محمود عباس، أن جميع الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي وما ترتب عليها من التزامات ستكون قد انتهت، إذا نفذ الجانب الإسرائيلي فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، وذلك في بيان رسمي ردا على إعلان نتنياهو أنه سيقوم ببسط السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وعدد من المستوطنات حال فوزه بالانتخابات الإسرائيلية.